فلسطين"اسطورة الفداء"

- فى قلب تلك الانتفاضة وقف ذلك الطفل ذو الخمسة اعوام يلقى الحجارة بحماسة على الجنود الاسرائليين
- مما كان يشعل الحماسة فى قلوب الشباب المجاوريين له
- كان يتحرك بكل نشاط وحيوية كان كالشبل الصغير لا يخاف ولا يهاب الجنود بمدراعتهم ورصاصتهم المحرمة والغير محرمة
- كان يظهر فى كل مكان للصراع فى منطقته ينطلق بتلك العيون الممتلئة بالغضب والشجاعة التى تجرى فى عروقه
- حتى لفت انظار الجنود من كثرة ظهوره فى تلك المظاهرات , فاصروا على ان يأسروه مهما كلفهم ذلك
- وبدأت المطاردة بينهم بكل اسلحتهم ودروعهم وبينه بكل حماسته وجرأته0
- انطلق يركض وهم ورائه كان كالشبح يدخل فى بيت ليخرج من اخر يقفز الى شارع ليخرج من زقاق انها بلاده وارضه وهو ادرى الناس بشوارعها وحواريها التى رسمت فى قلبه بالدماء وفى روحه باروع مدادمن التحدى
- انه وطنه وارضه الذى لن يتنازل عنه ولن يفرط فى اى قطعة منه
- وطالت المطاردة ولم تستطيع قدماه الصغيرتين ان تواكبا روحه الثائرة القوية 0000 وسقط بين ايديهم
- وبعد التعذيب الرهيب الغاشم الذى لا يتحمله رجل فى قمة الشباب والرجولة اجاب على السؤال الذى لم يسأل غيره "من الذى دعاك الى مقاتلتنا بكل تلك الشراسة؟
-اجاب انه اخى لانه لا يستطيع ان يقاتلكم بنفسه
- اخذوه الى بيته ليشاهدوا اخاه "فماذا وجدوا؟"
- وجدوا طفلا من متحدى الاعاقة فى الثالثة من عمره!!!!!!!!

موضوع جامد جدا
تسلم ايدك